الديموقراطية هي أن نتحدث في كل شيء. نناقش كل شيء، نفهم كل شيء، نعترض على ما لا نقتنع به. لا يوجد في الديموقراطية شيء اسمه "التابو"... موضوع فوق المناقشة.. موضوع ممنوع .. غير مباح ...

إن التاريخ لا يتكلم بالألسنة ولكن يتكلم بالورق المكتوب

إننا نتخيل دائما أن وراء الأشياء المغطاة جمالا أكثر من جمال الأشياء المكشوفة! .. الخيال دائما أروع من الواقع .

ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم، ولم يطلع على الدستور الجديد، فيكف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟

قيمة الوطن أنك تجد فيه العدالة أكثر من أي مكان أخر. قيمة الوطن أنك تجد فيه الحب أكثر من أي مكان أخر، وعندما يخلو الوطن من الحماية و العدالة و الحب، يصبح المواطن غريبا ...

الحاكم عندما يضع رقابة على البريد و يفتح خطابات الناس، عندما يسلط رقابة على التليفونات و يتسمع أحاديثهم الشخصية، عندما يسلط بوليسه السري عليهم، يحصى أنفاسهم، ويتتبع خطواتهم، إنما هو يقوم بعملية تعرية كاملة لكل فرد من هذا الشعب. لماذا لا يثور الناس على كل هذا الهوان ؟

هل مطلوب منا نحن الصغار أن نقول أمين على كل كلام يقوله الكبار، حتى ولو كان كلاما فارغا لا يتفق مع ضمائرنا ومعلوماتنا، وإلا نكون خونة وعملاء ؟

إذ كان لدينا كل هذه الملايين التى ننفقها في مشروعات صبيانية فلماذا نضطر إلى رفع الأسعار وإلى إنقاص الدعم وإلى مطالبة الشعب بربط الحزام على البطون إذا بقيت بعد ذلك بطون ؟!

تسديد الديون عملية تعذيب للمدين، ولكنها أكثر عذاباً عندما تكون ديون الفشل لا ديون النجاح

الحرية كما يفهمها محمد أنه إذا اجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حرية هذا الفرد الواحد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب كله.